بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة و السلام على نبينا محد صلى الله عليه و سلم
اخي القارئ
لاتحزن من تعسر الرزق فان الرزاق هو الله الواحد الاحد فعنده رزق العباد و قد تكفل بذلك كما يقول في كتابه العزيز" و في السماء رزقكم وما توعدون"
فاذا كان الله هو الرزاق فلم يتملق البشر و لم تهان النفس في سبيل الرزق لاجل البشر ؟
قال سبحانه و تعالى "وما من دابة في الارض الا على الله رزقها"
و قال جل اسمه "مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها و ما يمسك فلا له من بعده"
فلماذا نحزن نحن البشر و يوجد مقسم الارزاق؟
لا تحزن فان الله يدافع عنك و الملائكة تستغفر لك و المؤمنون يشكرونك في دعائهم كل صلاة و النبي صلى الله عليه و سلم يشفع و القران يعدك وعدا حسنا و فوق هذا رحمة ارحم الراحمين
لا تحزن فان الحسنة بعشر امثالهل الى سبعة مائة ضعف الى اضعاف كثيرة و السيئة بمثلها الا ان يعفو ربك و يتجاوز فكم لله من كرم ما سمع مثله ومن جود لا يقاربه جود
لا تحزن فانت من رواد التوحيد و حملة الملة واهل القبلة
لا تحزن ومعك القران و الذكر و الدعاء و الصلاة و الصدقة و فعل المعروف والعمل النافع المثمر
لاتحزن ولا تستسلم للحزن عن طريقالفراغ و العطالة
صلي...سبح اقرا...اكتب...اعمل...استقبل...زر...تامل
لا تحزن وانتظر الفرج
في الحديث عن الترميذي "'افضل العبادة انتظار الفرج"
"اليس الصبح بقريب"
صبح المهمومين و المغمومين لاح فانظر الى الصباح و ارتقب الفتح من الفتاح
تقول اعرب "اذا اشتد الحبل انقطع" و المعنى اذا تازمت الامور فانتظر فرجا و مخرجا
وقالى سبحانه" ومن يتق الله يجعل له مخرجا "
وقال جل شانه" ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له اجرا ".
وقالت العرب
الغمرات ثم ينجلينه ثم يذهبن و لا يجينه
وقال اخر
كم فرج بعد ياس قد اتى و كم سرور قد اتى بعد الاسى
من يحسن الظن بذي العرش جنى حلول الجنى الرائق من شوك السفا
فلاحزن بعد اليومبقلمي المتواضع